عمـــــــــــود صحــــــفي للجمــــيع فقـــــــط
------------------------------
«زيتنا طالع» / صلاح الدين عووضة
---------------------------------
عساه يكون بخير صديقنا «بتاع الصمغ» الدكتور عصام صديق ونقول له: «لا أسكت الله لك حساً»..
ü فقد مر زمن طويل دون أن نسمع من عصام هذا حديثه «المُدهش» عن الصمغ وربطه بالجنة والقرآن والصحة و«المقويات !!»..
ü وعصام- للعلم- هو أيضاً «بتاع البكور» في الوقت ذاته..
ü وقد حدثت بينه وبيننا مساجلات مشهودة- قبل سنوات- خلت حول قضية البكور هذه..
ü وصمت عصام- أخيراً- بعد أن أدرك أننا «حالة ميؤوس منها» في إمكان فهم ما في قرار البكور من «عبقرية !!» ..
ü وحالة ميؤوس منها- كذلك- في إمكان الاقتناع بأن صمغ الطلح هو الطلح المنضود ذاته الذي ورد في القرآن..
ü وإذا كنا قد حُرمنا من «مدهشات» أخينا عصام صديق فإن أخاً آخر- اسمه عوض- عوَّضنا عن صمت صاحب البكور بحديث لا يقل «إدهاشاً» ..
ü والإدهاش الآخر هذا متعلق بمنتج زراعي أيضاً هو زيت زهرة الشمس..
ü فهو زيت- على سبيل المثال- ينقِّي الجسم من السُّموم..
ü ثم يضفي عليه- أي الجسم- ألقاً وبريقاً طبيعيين..
ü ثم هو يُصفِّي العقل من الشوائب ويساعده على التركيز..
ü ثم هو يضاهي «صمغ» عصام صديق «مفعولاً» في الجانب ذي الصلة بـ«الحبة الزرقاء !!» ..
ü وصاحب المنتج ذي «المدهشات» هذه كلها هو عوض أبوراس الذي يتلقى منه كاتب هذه السطور «دروساً مجانية» عن منتجه عبر الرسائل الهاتفية وليس «كفاحاً» كما كان الحال مع عصام صديق..
ü وعند إصابته بتسمم قبل أيام- صاحب هذه الزاوية- وجد أبو راس «فرصته» ليرسل إليه قائلاً: «عليك بزيت زهرة الشمس»..
وإن كانت إحدى فوائد البكور ـ حسب الوزير الإسلاموي السابق ـ هي الاستيقاظ مبكراً سعياً وراء الرزق «المبارك» فإن شيئاً يشبه «الصمغ» يكبل أيدي الناس وأرجلهم كي لا ينالوا من الرزق هذا إلا «الفتات»..
أما «إخوان!!» صاحب الصمغ ـ في مفارقة غريبة ـ فإنهم يصلون إلى الرزق «الوفير» سريعاً وكأنهم احتسوا جرعات من زيت زهرة الشمس «المُنشِّط» ..
ü فالصمغ الذي يوصي عصام الناس به هذا لا «يكبِّل» إخواناً له أبداً ولو لم يلتزموا بفلسفته الخاصة بالبكور..
فلا «قيود!!» تُكبِّلهم ولا «أتاوات» ولا «جبايات» ولا أي شيء من شاكلة الذي يعوق الآخرين عن بلوغ الغايات وإن خرج أحدهم من بيته مع صياح الديك..
فهم «معصورون» عصراً- الأخيرون هؤلاء- حتى «طلع زيتهم !!» ...
ü تماماً كما يعصر أبو راس زهرة الشمس فتنتج «زيتاً » ...
ü ثم كل زيوت زهرة الشمس في العالم لا تقدر على تعويضنا- نحن المعصورين هؤلاء- زيتنا «الغالي» المفقود..
ü ولا «أبوراس»- كذلك- يقدر بزيته الذي تقول ديباجته إنه «صحي» على تنقية «رؤوسنا» من «السُموم!!» ..
ü سيما سموم المُلوثات «السمعية» و«البصرية» التي تبثها أجهزة الإعلام «الرسمي !!!!!!»