عمــــــــود صحـــــفي للجمـــــيع فقـــــط
-----------------------------
الحلو مايكملش / صلاح عووضه
--------------------------
* ودعونا (نفرفش شوية) اليوم (ضرباً للهم بالضحك)..
* والضحك هذا ننتزعه من قلب المأساة وليس شيئاً من بنات أفكارنا..
* فكثير مما (يغيظ)- في أيامنا هذه- يحتوي على مفارقات (تمِّوت من الضحك)..
* خذ عندك مثلاً الخبر هذا الذي يمكن أن يستلهم منه عادل إمام فكرة مسرحية كوميدية تنافس (الزعيم) ذات نفسها..
* تنعقد هذه الأيام دورة تدريبية خاصة بـ(الديمقراطية والحكم الرشيد!!)..
* و(عقدة) الكوميديا- أو الملهاة- تكمن في خواتيم الخبر الذي يفصح عن (الجهة) التي تضطلع بالدورة التدريبية هذه..
* إنها (المفوضية القومية للانتخابات!!!)..
* وبمناسبة حكاية (الحكم الرشيد) هذه علمنا أن الملياردير السوداني مو إبراهيم (ماخد في خاطرو شوية) ألا جهد حقيقي يُبذل من تلقاء الرؤساء الأفارقة للفوز بجائزته المخصصة لهم تحت المسمى هذا نفسه..
* (يعني) كل المطلوب من الرؤساء هؤلاء- حسب شروط جائزة مو- التزام جانب (الحكم الرشيد) وإجراء (انتخابات نزيهة) ليحصل الفائز منهم على مبلغ (5) ملايين دولار..
* ولكن ربما كانت الشروط هذه صعبة (بالحيل) على رؤساء القارة السمراء بما أنها قد (تهبش) استدامة الجلوس على (كراسي الحكم!!)..
* ثم إن الملايين الدولارية هذه يمكن الحصول عليها (بالراحة) من غير (مجازفات!!) عنوانها (الحكم الرشيد) و(الانتخابات الحرة)..
* وعلى كلٍّ نقترح على مو إبراهيم دعم مفوضيتنا للانتخابات هذه لمجرد تبنيها دورة تدريبية عن (الديمقراطية والحكم الرشيد) ولو (بلَّت) أوراقها- بعد ذلك- و(شربت مويتها!!)..
* ومن المضحكات إلى درجة (الاستلقاء على القفا)- كذلك- قصة (الخناقة) الدائرة بين التلفزيون والإذاعة حول أحقية ترشيح مغنٍ (شاب!!) للمشاركة في مهرجان الأغنية العربية بتونس نهاية الشهر الحالي..
* فالإذاعة اختارت مغنياً ينطبق عليه شرط (الشباب!!) الذي تصر عليه اللجنة المنظمة ولكنه (بطيخة مقفولة) حتى في الداخل..
* والتلفزيون اختار مغنياً (معروفاً) ولكن عمره لا يقل عن عمر كاتب هذه السطور (إلا قليلا!!)..
* ومبعث الضحك في الحكاية هذه أن المرشحين كليهما فرصتهما في الفوز أقل من فرصة موسوفيني في الفوز بجائزة (الحكم الرشيد!!) الخاصة بمو إبراهيم..
* وبما أن المسألة تحتمل (البعبصة) في الأعمار (ورقياً) فإن مرشح الإذاعة محمد الحسن- غير المعروف- كان يمكن أن يكون هو (محمد الحسن الجقر) الشهير بعد حذف (30) عاماً من عمره..
* ومن الأشياء التي تدعو إلى الضحك من شدة (الغيظ)- أيضاً- (خفة!!) صحيفة (الخال) في تلقفها شائعة موت الحلو ثم جعلها (خبراً) له مع صباح كل يوم جديد (دويٌّ وضجيج)..
* ثم حين ثبت أن الحلو هذا حي يرزق أخذت الصحيفة المذكورة العزة بـ(الخطأ) فقالت على لسان قلم (كبيرها): (إن لم يكن قد مات فسوف يموت!!)..
* يا عزيزي مصطفى؛ (الحلو)- وليس عبد العزيز الحلو- (ما يكملش !!!!!).
آ