عمــــــــــــود صحـــــــفي للجمـــــــــــــــيع
---------------------------------
معهم الف حق ياسيد هجو /عبد اللطيف البوني
-------------------------------------
السيد هجو قسم السيد نائب رئيس الهئية التشريعية القومية وهو يخاطب متلقى شبابيا بمبنى الهئية اي البرلمان قال ان الشباب يعرف اسماء اللاعبين اكثر من رموز وقيادات البلد السياسية والوطنية ا. ه. الواضح ان سيد هجو ممتعض من هذا الامر لكن خلونا نسال سيادته الرموز السياسية ديل يعرفوهم لي شنو ؟ او بالاصح يعرفوهم بي شنو؟ هل تكفي الطلة الاعلامية اليومية وتردد الاسم في الوسائط الاعلامية لكي تلتفت اليهم انظار الشباب ؟ ماهي الانجازات التي يمكن ان يعرفو بها ؟ خليني اهمس في اذنك ياسيد هجو واقول ليك حقو تحمد الله البقت على كدا لان هؤلاء الشباب لو تمعنوا في فعائل السياسيين سوف يعرفونهم مثل جوع بطونهم ولكنها معرفة ستكون سلبية معرفة سوف تجعلهم يدخلون التاريخ من اسوا ابوابه ما دايرين نقول من ابواب الجحيم
على الذين يحذون حذو السيد نائب رئيس البرلمان ان يشكروا اللاعبين من امثال ميسي ورولاندو وابوتريكا والي حد ما الريح كاريكا ومهند الطاهر واحمد الباشا ان جعلوا الشباب ينصرفوا عن متابعة اعمال السياسيين يشكرونهم لانهم اثبتوا لهولاء الشباب ان من يتقن صنعته مهما كان راى الناس فيها سوف يرتاح في نفسه وفي معاشه وسوف يشتهر على نطاق واسع ويدخل قلوب الناس ان هؤلاء اللاعبين يعلمون الشباب اهمية ومعنى التجويد ولكن بالمقابل ماذا يعلمهم السياسيون ؟ هل يعلموهم الاخلاص ام النزاهة ام الاتقان ؟ قطع شك ولا واحدة
حتى لانلقي الكلام على عواهنه وبما ان السيد هجو نائب رئيس البرلمان يعني نائب ثاني اكبر شخصية دستورية في البلاد وبما ان الشباب المخاطبين كانوا في مقر وضيافة اكبر سلطة تشريعية في البلاد وكل اعضائها دستوريين يعني من الرموز السياسية في البلاد , جاء في ذات الصحيفة التي حملت تبرم هجو المشار اليه ان هناك فوق السعبين من هؤلاء الدستوريين اي اعضاء البرلمان سوف ترفع عنهم الحصانة وفي صحيفة اخرى تجري محاولات رفع الحصانة عنهم وفي ثالثة محاولات عدم رفع الحصانة عنهم لان لديهم شيكات طائرة وهذا هو الامر المؤكد اي انهم اقترضوا من البنوك ولم يسددوا ماعليهم بالدارجي الفسيح شالوا اموال الشعب السوداني ولم يرجعوها في الوقت المعلوم ولو كانت دولتنا دولة قانون لكان مكانهم سجن الهدى ليبقوا مع مواطنين سودانيين هناك لحين السداد
هولاء السياسيين المطلوب من الشباب معرفتهم عوضا عن لاعبي الكرة هو الذين اجازوا الميزانية وهم الذين صفقوا للزيادات التي وردت فيها (يعني بعرفوا ميزانية او هكذا يفترض) فكيف يقعون في هذا الجرم ؟ طيب اذا تمت عرقلة اوامر القبض عليهم فسوف تصعد للاذهان اذا لم يسدد فيهم الشريف تركوه واذا سددت جهة عنهم لابد من نتساءل من اي بند سيكون هذا ؟ من مال هؤلاء الشباب المنصرفين عنهم ؟ والله العظيم لو لم يكن هذا الشباب منشغلا بالدوري الاسباني والاروبي وبرشلونة وريال مدريد ومانشسستر وميسي وكايا ودورغبا لعرف هؤلاء البرلمانيين بالاسم وبالوصمة تلك وشال حسهم خليك من التانيين والحاجات التانية ديك فاحسن ياسيد هجو تخلي الطابق مستور الي ان يقضي الله امرا مفعولا.