عمود صحفي اعجبني جداً

عمـــــــــــــود صحـــــفي للجمــــيع فقــــط
------------------------------

‏الفاتح جبرا - ساخر سبيل‏
--------------------
لاحظ المواطن عبدالقادر على حامد علامات المرض على طفلته ذات العام فحملها للطبيب الذي قرر بعد الفحوصات أنها مصابة ببكتريا في البطن فكتب لها العلاج .. دخل المواطن إلى أقرب صيدلية حاملاً الروشتة وجد صيدلى وصيدلانية في حالة (ونسة) .. أمسك الصيدلي بالروشته وقام بصرف الدواء .. ولأن المواطن عبدالقادر يعمل في شركة تعيد لهم قيمة الدواء فقط طلب من الصيدلي إستخراج فاتورة وقد كان .
قام عبدالقادر بإعطاء الجرعات المكتوبة .. فلاحظ بعد الجرعة الثانية أن طفلته بدأت تهتز وترتجف بصورة غير طبيعية .. قام بالتدقيق في الدواء فوجد الكارثة .. الدواء الذي كتبه الطبيب هو أمبولار
Ambolar بينما الذي قام بصرفه الصيدلي هو أموكلان Amoclan .. قام المواطن عبدالقادر بإسعاف طفلته ثم عرج على الصيدلية ليجد نفس الصيدلي والصيدلانية :
- ياخي أنا جيت قبيل هنا واديتك الروشته دي وأديتني الدواء ده
- وأها ..
- أها شنو؟ دي ما كارثة ..
- أسمع يا خونا إنتا جاي زعلان كده مالك .. إنتا عاوز تحل مشكلة وللا تعمل مشكلة؟
- (الصيدلانية) : الظاهر عليهو جاي يعمل مشكلة
- (الصيدلي) : خلاس اليمشي محل ما عاوز !!
وخرج المواطن عبدالقادر وهو ما عارف يمشي وين .. إلى أن هداه أحد أصدقائه بتقديم شكوي بهذه الحادثة (للمجلس الطبي ) .. وبالفعل تم تقديم شكوي حملت الرقم (1017/2010) – لاحظ معي سنة 2010 – تم أخذ أقوال المواطن عبدالقادر وعرض الدواء والفاتورة وقام المسئولون بالمجلس بإعلامه أنهم سوف يتصلون عليه عند الفصل في الشكوي .
وتم الفصل في الشكوي بالرقم (م ط/ا/ب/13) وتسليم المواطن عبدالقادر صورة منها .. وذلك بتاريخ 24/3/2013م أي بعد ثلاث سنوات من تقديمها وقد جاء في قرار المجلس أنه قد تيقن تماما ثبوت إدعاء الشاكي وتقرر إدانة الصيدلية أما (الجزاء) يا أحبتي الكرام فهي كما جاء في ذيل الخطاب فهو (الإنذار) .. ولم يوضح في الخطاب اهو إنذار الصيدلية أم إنذار الصيدلي أم إنذار المواطن عبدالقادر !! وما هي طبيعة ومحتوى الإنذار هل هو من شاكلة (هووووي أخير ليكم ما تعملوا كده تاني) وللا من نوع ( والله والله تسووا كده تاني ما يحصل خير) .. !!
العبدلله شخصياً لم يلتفت إلى هذا (الجزاء) الهذيل التي لا يتناسب و (الخطأ) الذي وقع وإنما شده أمر هام وهو الوقت الذي أخذته هذه الشكوي الحساسة والتي تتصل مباشرة بحياة المواطنين وصحتهم وأرواحهم وأرواح أطفالهم .. 3 سنوات .. نعم ثلاث سنوات .. أي حوالى ألف يوم إستغرقه (البت) في هذه الشكوي .. ألف يوم يكون فيها ذلك الصيدلي (المهمل) قد قام بصرف مئات من الأدوية (الغلط) والما عاجبو يمشي محل ما يمشي (زى ما قال) !!
هل يري أخواننا (الدكاترة) في المجلس الطبي أن هذا وقت قياسي للتعامل مع مثل هذه الشكوي؟ أوليس من البدهيات ان يتم أيقاف هذا الصيدلي بمجرد قبول الشكوي شكلا إلى ان ينظرها مجلسكم الموقر ويبت فيها حفاظاً على أرواح بقية (الشعب الفضل)؟


كسرة :
يا ناس المجلس الطبي .. أيه السرعة دي ؟

كسرة ثابتة (قديمة) :
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(وووو وووو وووو وووو)+(و)

كسرة ثابتة (جديدة) :
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(و)