المكان : زواج عثمان وعبدالحكم ابناء علي ابو صفحه نبعث لهم بخالص التهاني والتبريكات ونتمني لهم حياة زوجيه سعيده الزمان : الجمعه رابع ايام عيدالفطر المبارك 1432ه .
كنا نجلس بعد تناول الغداء في المكان المخصص للشاي والونسه لفت انتباهي وشدني مجموعه من الشباب كنت بالقرب منهم , اعمارهم بين 14-18 وهم يتحدثون عن اعتداء الحركه الشعبيه علي الدمازين وجنوب كردفان واحداث ليبيا بطريقه مرتبه وملتزمين بأداب الحوار كل واحد يدلي برأيه دون مقاطعه من الاخرين , كذلك بعد الانتهاء من السياسه سأل احدهم عن صلاة تحية المسجد اذا كان الامام يخطب , هل تجوز ؟ فأجابه احدهم ان العلماء اختلفوا في ذلك , ممكن تصلي , لكن الافضل تجلس وتسمع الخطبه وهذه اجابه مكتمله تدل علي تفقهه في دينه . لم ادخل معهم في النقاش وانما اكتفيت با لاستماع ولم اركز مع جماعتي , لذلك استمتعت بخطب سياسيه ودينيه غايه في الروعه والجمال لان هؤلاء عينه من جيل الغد في الجوير مسلحين بأقوى سلاح العلم .
كذلك كنا نتحدث في احد المجالس عن الجيل الحالي وارتياده الصفوف الاماميه للمساجد وانه لم يتأثر برياح العولمه والغزو الفكري , هذه المظاهر وغيرها تدخل في النفس البهجه والسرور والاطمئنان بان الجيل الحالي لاخوف عليه ونوموا قفه .