جئ الى رسول الله (ص) وقيل له ان فلانا يحتضر فقال لهم اذهبو له ولقنوه الشهاده فذهبوا ثم عادوا الى رسول الله (ص) فقالوا انه لا يأخذ الشهاده فسأل ان كان احد والديه على قيد الحياه فقالوا له ان امه على قيد الحياه فطلب ان يأتوه بها فلما أتوا بها سألها كيف كان ولدك معك فقالت يارسول الله لقد فضل على زوجته وهجرني فقال رسول الله اتوني بحطب ولما جئ بالحطب سألت رسول الله (ص) ماذا تريدان تفعل بهذا الحطب فقال لها احرقه لك بنار الدنيا بدل أن يحرق بنار الاخره فقالت الأم لا والله لقد عفوت عنه لوجه الله تعالى فلما ذهب الصحابه الي الرجل وجدوه يردد الشهاده ثم أسلم روحه لبارئها
وهكذا هو قلب الأم دائماُ فهلا اوفيناها حقها