| من قصص القران الكريم | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مالك ضبعه Admin
المساهمات : 365 تاريخ التسجيل : 29/06/2011
| موضوع: من قصص القران الكريم الأربعاء يوليو 13, 2011 2:51 pm | |
|
إبراهيم و النمرود ورد ذكر القصة في سورة ( البقرة – الآية 258) قال الله تعالى :{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.
ذهب إبراهيم عليه السلام لملك متألّه كان في زمانه. روي أن الملك المعاصر لإبراهيم كان يلقب ( بالنمرود ) وهو ملك الآراميين بالعراق . أخبرنا الله تعالى في كتابه الحكيم الحجة الأولى التي أقامها إبراهيم عليه السلام على الملك الطاغية، فقال إبراهيم بهدوء: ( رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ ) قال الملك: ( أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ ) أستطيع أن أحضر رجلا يسير في الشارع وأقتله، وأستطيع أن أعفو عن محكوم عليه بالإعدام وأنجيه من الموت.. وبذلك أكون قادرا على الحياة والموت. لم يجادل إبراهيم الملك لسذاجة ما يقول . غير أنه أراد أن يثبت للملك أنه يتوهم في نفسه القدرة وهو في الحقيقة ليس قادرا.*فقال إبراهيم : ( فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ) استمع الملك إلى تحدي إبراهيم صامتا.. فلما انتهى كلام النبي بهت الملك. أحس بالعجز ولم يستطع أن يجيب . انصرف إبراهيم من قصر الملك، بعد أن بهت الذي كفر.
| |
|
| |
مالك ضبعه Admin
المساهمات : 365 تاريخ التسجيل : 29/06/2011
| موضوع: تابع - قصص القران الأربعاء يوليو 13, 2011 2:55 pm | |
| أصحاب الأخدود -1 قال تعالى فى سورة البروج : قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ* النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ* ( 4 – 5 ) إنها قصة فتاً آمن، فصبر وثبت، فآمنت معه قريته. لقد كان غلاما نبيها، ولم يكن قد آمن بعد. وكان يعيش في قرية ملكها كافر يدّعي الألوهية. وكان للملك ساحر يستعين به. وعندما تقدّم العمر بالساحر، طلب من الملك أن يبعث له غلاما يعلّمه السحر ليحلّ محله بعد موته. فاختير هذا الغلام وأُرسل للساحر. فكان الغلام يذهب للساحر ليتعلم منه، وفي طريقه كان يمرّ على راهب. فجلس معه مرة وأعجبه كلامه. فصار يجلس مع الراهب في كل مرة يتوجه فيها إلى الساحر. وكان الغلام بتوفيق من الله يعالج الناس من جميع الأمراض . فسمع به أحد جلساء الملك، وكان قد فَقَدَ بصره . فجمع هدايا كثيرة وتوجه بها للغلام وقال له: أعطيك جميع هذه الهدايا إن شفيتني . فأجاب الغلام : أنا لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى ، فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك . فآمن جليس الملك ، فشفاه الله تعالى . فسأله الملك: من ردّ عليك بصرك ؟ فأجاب الجليس بثقة المؤمن: ربّي فغضب الملك وقال : ولك ربّ غيري؟ فأجاب المؤمن دون تردد: ربّي وربّك الله . فثار الملك ، وأمر بتعذيبه. فلم يزالوا يعذّبونه حتى دلّ على الغلام . جيئ بالغلام وقيل له : ارجع عن دينك فأبى الغلام . فأمر الملك بأخذ الغلام لقمة جبل ، وتخييره هناك، فإما أن يترك دينه أو أن يطرحوه من قمة الجبل . فأخذ الجنود الغلام، وصعدوا به الجبل ، فدعى الفتى ربه : اللهم اكفنيهم بما شئت. فاهتزّ الجبل وسقط الجنود. ورجعالغلام يمشي إلى الملك. | |
|
| |
مالك ضبعه Admin
المساهمات : 365 تاريخ التسجيل : 29/06/2011
| موضوع: من قصص القران الكريم الأربعاء يوليو 13, 2011 2:57 pm | |
| أصحاب الأخدود -2 فأمر الملك جنوده بحمل الغلام في سفينة، والذهاب به لوسط البحر، ثم تخييره هناك بالرجوع عن دينه أو إلقاءه . فذهبوا به ، فدعى الغلام الله: اللهم اكفنيهم بما شئت. فانقلبت بهم السفينة وغرق من كان عليها إلا الغلام . ثم رجع إلى الملك فسأله الملك باستغراب : أين من كان معك ؟ فأجاب الغلام المتوكل على الله : كفانيهم الله تعالى . ثم قال للملك : إنك لن تستطيع قتلي حتى تفعل ما آمرك به. فقال الملك: ما هو؟ فقال الفتى المؤمن: أن تجمع الناس في مكان واحد ، وتصلبني على جذع ، ثم تأخذ سهما من كنانتي ، وتضع السهم في القوس ، وتقول "بسم الله ربّ الغلام" ثم ارمني ، فإن فعلت ذلك قتلتني . وفعل ما قاله الغلام بأن رماه فأصابه فقتله. فصرخ الناس: آمنا بربّ الغلام . فأمر الملك بحفر شقّ في الأرض ، وإشعال النار فيها ثم أمر جنوده بتخيير الناس، فإما الرجوع عن الإيمان ، أو إلقائهم في النار . ففعل الجنود ذلك حتى جاء دور امرأة ومعها صبي لها ، فخافت أن تُرمى في النار. فألهم الله الصبي أن يقول لها : يا أمّاه اصبري فإنك على الحق | |
|
| |
مالك ضبعه Admin
المساهمات : 365 تاريخ التسجيل : 29/06/2011
| موضوع: من قصص القران الكريم الأربعاء يوليو 13, 2011 3:16 pm | |
| أصحاب الجنة
قال تعالى فى سورة القلم : إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ * وَلَا يَسْتَثْنُونَ * فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ * فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ * فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ * أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ * فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ * أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ* ......* ( 17 – 25 ) . قال إبن عباس :*إنه كان شيخ كانت له جنة ، وكان لا يدخل بيته ثمرة منها ولا إلى منزله حتى يعطي كل ذي حق حقه. فلما قبض الشيخ وورثه بنوه طغوا وبغوا وتعاهدوا ألا يعطوا أحدا من فقراء المسلمين شيئا هذا العام حتى تكثر أموالهم فرضي بذلك منهم أربعة، وسخط الخامس أوسطهم كما قال تعالى : ( قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون) . يقول رب العزة "إنَّا بَلَوْنَاهُمْ" امْتَحَنَّا أَهْل مَكَّة بِالْقَحْطِ وَالْجُوع "كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَاب الْجَنَّة" أَيْ أَصْحَاب الْبُسْتَان "إذْ أَقَسَمُوا لِيَصْرِمُنَّهَا" يَقْطَعُونَ ثَمَرَتهَا "مُصْبِحِينَ" وَقْت الصَّبَاح كَيْ لَا يَشْعُر بِهِمْ الْمَسَاكِين فَلَا يُعْطُونَهُمْ مِنْهَا مَا كَانَ أَبُوهُمْ يَتَصَدَّق بِهِ عَلَيْهِمْ مِنْهَا . وتعاهدوا على ذلك. ولكن لم يفلحوا في أمرهم . يقول تعالى : ( فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم ) | |
|
| |
مالك ضبعه Admin
المساهمات : 365 تاريخ التسجيل : 29/06/2011
| موضوع: من قصص القران الكريم الأربعاء يوليو 13, 2011 3:18 pm | |
| أصحاب السبت قال تعالى : وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ( 65 البقرة ) أبطال هذه الحادثة ، جماعة من اليهود، كانوا يسكنون في قرية ساحلية ، وكان اليهود لا يعملون يوم السبت ، وإنما يتفرغون فيه لعبادة الله . لقد ابتلاهم الله عز وجل، بأن جعل الحيتان تأتي يوم السبت للساحل ، وتتراءى لأهل القرية ، بحيث يسهل صيدها . ثم تبتعد بقية أيام الأسبوع . فانهارت عزائم فرقة من القوم، واحتالوا الحيل – على شيمة اليهود –وبدأوا بالصيد يوم السبت. لم يصطادوا السمك مباشرة، وإنما أقاموا الحواجز والحفر، فإذا قدمت الحيتان حاوطوها يوم السبت ، ثم اصطادوها يوم الأحد. كان هذا الاحتيال بمثابة صيد ، وهو محرّم عليهم . فانقسم أهل القرية لثلاث فرق : فرقة عاصية ، تصطاد بالحيلة - وفرقة لا تعصي الله وتقف موقفا إيجابيا مما يحدث فتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتحذّر المخالفين من غضب الله ، وفرقة ثالثة سلبية لا تعصي الله لكنها لا تنهى عن المنكر . جاء أمر الله وحل بالعصاة العذاب، لقد عذّب الله العصاة وأنجى الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر . أما الفرقة الثالثة ،التي لم تعص الله لكنها لم تنه عن المنكر ، فقد سكت النصّ القرآني عنها . لقد كان العذاب شديدا . لقد مسخهم الله ، وحوّلهم لقردة عقابا لهم لإمعانهم في المعصية. | |
|
| |
مالك ضبعه Admin
المساهمات : 365 تاريخ التسجيل : 29/06/2011
| موضوع: من قصص القران الكريم الأربعاء يوليو 13, 2011 3:21 pm | |
| أصحاب الكهف – 1 قال تعالى : أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا * فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا ( الكهف : 9 - 11) في زمان ومكان غير معروفين لنا الآن ، كانت توجد قرية مشركة. ضل ملكها وأهلها عن الطريق المستقيم . في هذا المجتمع الفاسد، ظهرت مجموعة من الشباب العقلاء. فتية آمنوا بالله ، فثبتهم وزاد في هداهم . وألهمهم طريق الرشاد . قرروا النجاة بدينهم وبأنفسهم بالهجرة من القرية لمكان آمن يعبدون الله فيه . التوجه لكهف مهجور ليكون ملاذا لهم . خرجوا ومعهم كلبهم . استلقى الفتية في الكهف، وجلس كلبهم على باب الكهف يحرسه. وهنا حدثت معجزة إلهية. لقد نام الفتية ثلاثمائة وتسع سنوات . وخلال هذه المدة، كانت الشمس تشرق عن يمين كهفهم وتغرب عن شماله، فلا تصيبهم أشعتها في أول ولا آخر النهار . بعد هذه السنين، بعثهم الله مرة أخرى . استيقظوا من سباتهم الطويل، لكنهم لم يدركوا كم مضى عليهم من الوقت في نومهم. وكانت آثار النوم الطويل بادية عليهم . فتساءلوا: كم لبثنا ؟! فأجاب بعضهم : لبثنا يوما أو بعض يوم | |
|
| |
مالك ضبعه Admin
المساهمات : 365 تاريخ التسجيل : 29/06/2011
| موضوع: من قصص القران الكريم الأربعاء يوليو 13, 2011 3:23 pm | |
|
أصحاب الكهف – 2 ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا * نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى * ( الكهف : 11 - 12) طلبوا من أحدهم أن يذهب خلسة للمدينة ، وأن يشتري طعاما ثم يعود إليهم برفق حتى لا يشعر به أحد . فربما يعاقبهم جنود الملك أو الظلمة من أهل القرية إن علموا بأمرهم . خرج الرجل المؤمن متوجها للقرية، إلا أنها لم تكن كعهده بها. لقد تغيرت الأماكن والوجوه. تغيّرت البضائع والنقود. لقد آمنت المدينة التي خرج منها الفتية، وهلك الملك الظالم ، وجاء مكانه رجل صالح . لقد فرح الناس بهؤلاء الفتية المؤمنين. وبعد أن ثبتت المعجزة، معجزة إحياء الأموات. أخذ الله أرواح الفتية. فلكل نفس أجل، لا نزال نجهل كثيرا من الأمور المتعلقة بهم إلا أن الله عز وجل ينهانا عن الجدال في هذه الأمور، ويأمرنا بإرجاع علمهم إلى الله . فلا يهم إن كانوا أربعة أو ثمانية، إنما المهم أن الله أقامهم بعد أكثر من ثلاثمئة سنة ليرى من عاصرهم قدرة الله على بعث من في القبور، ولتتناقل الأجيال خبر هذه المعجزة جيلا بعد جيل .
| |
|
| |
مالك ضبعه Admin
المساهمات : 365 تاريخ التسجيل : 29/06/2011
| موضوع: من قصص القران الكريم الأربعاء يوليو 13, 2011 3:24 pm | |
| امرأة العزيز ورد ذكر القصة في سورة يوسف قال تعالى : { وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتْ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ * ( آية 23 ) يذكر تعالى ما كان من مراودة امرأة العزيز ليوسف عليه السلام عن نفسه، وطلبها منه ما لا يليق بحاله ومقامه، وهي في غاية الجمال والمال والمنصب والشباب، وكيف غلقت الأبواب عليها وعليه، وتهيأت له، وتصنعت ولبست أحسن ثيابها وأفخر لباسها، وهي مع هذا كله امرأة الوزير. وهذا كله مع أن يوسف عليه السلام شابً بديع الجمال والبهاء، إلا انه نبي من سلالة الأنبياء، فعصمه ربُّه عن الفحشاء. وحماه عن مكر النساء. هرب منها طالباً الباب ليخرج منه فراراً منها فاتبعته في أثره {وَأَلْفَيَا} أي وجدا {سَيِّدَهَا} أي زوجها {لَدَى الْبَابِ}، فبدرته بالكلام وحرّضته عليه . {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا} . فقال: {إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنْ الْكَاذِبِينَ}. يذكر تعالى ما كان من قبل نساء المدينة . فأرسلت إليهن فجمعتهن في منزلها . {فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ} أي أعظمنه وأجللنه، وهِبْنَه . وجعلن يحززن في أيديهن بتلك السكاكين، ولا يشعرن بالجراح . ( نظرا لطول القصة يمكن الرجوع إليها فى قصص الأنبياءوتفسير بن كثير . | |
|
| |
مالك ضبعه Admin
المساهمات : 365 تاريخ التسجيل : 29/06/2011
| موضوع: من قصص القران الكريم الأربعاء يوليو 13, 2011 3:26 pm | |
| أصحاب الرس قال تعالى في سورة الفرقان آية 38:*(( وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا )) وقال تعالى في سورة ق آية 12: (( كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ )) أختلفوا فى أصحاب الرس من هم . فَقَالَ اِبْن جُرَيْج عَنْ اِبْن عَبَّاس هُمْ أَهْل قَرْيَة مِنْ قُرَى ثَمُود وَقَالَ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : هُمْ قَوْم كَانُوا يَعْبُدُونَ شَجَرَة صَنَوْبَر فَدَعَا عَلَيْهِمْ نَبِيّهمْ ; وَكَانَ مِنْ وَلَد يَهُوذَا ، فَيَبِسَتْ الشَّجَرَة فَقَتَلُوهُ وَرَسُّوهُ فِي بِئْر , فَأَظَلَّتْهُمْ سَحَابَة سَوْدَاء فَأَحْرَقَتْهُمْ . وَقَالَ اِبْن عَبَّاس : هُمْ قَوْم بِأَذْرَبِيجَانَ قَتَلُوا أَنْبِيَاء فَجَفَّتْ أَشْجَارهمْ وَزُرُوعهمْ فَمَاتُوا جُوعًا وَعَطَشًا | |
|
| |
مالك ضبعه Admin
المساهمات : 365 تاريخ التسجيل : 29/06/2011
| موضوع: من قصص القران الكريم الأربعاء يوليو 13, 2011 3:28 pm | |
| بقرة بني إسرائيل قال تعالى فى سورة البقرة : وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ( 67 ) وأصل قصة البقرة أن قتيلا ثريا وجد يوما في بني إسرائيل، واختصم أهله ولم يعرفوا قاتله، وحين أعياهم الأمر لجأوا لموسى ليلجأ لربه. ولجأ موسى لربه فأمره أن يأمر قومه أن يذبحوا بقرة. اتهموا موسى بأنه يسخر منهم ويتخذهم هزوا . طلبوا من موسى أن يسأل ربه ليبين ما هي . ويدعو موسى ربه فيزداد التشديد عليهم، وتحدد البقرة أكثر من ذي قبل بأنها بقرة وسط ليست بقرة مسنة وليست بقرة فتية. بقرة متوسطة . وتستمر مراوغة بني إسرائيل وأسئلتهم الكثيرة عن البقرة . بعد أن أرهقوا نبيهم ذهابا وجيئة بينهم وبين الله عز وجل بسؤاله عن صفة البقرة ولونها وسنها وعلاماتها المميزة . بدءوا بحثهم عن بقرة بالصفات التى وصفها لهم . أخيرا وجدوها عند يتيم فاشتروها وذبحوها . وأمسك موسى جزء من البقرة وضرب به القتيل فنهض من موته. سأله موسى عن قاتله فحدثهم عنه ( وقيل أشار إلى القاتل فقط من غير أن يتحدث ) ثم عاد إلى الموت . وشاهد بنو إسرائيل معجزة إحياء الموتى أمام أعينهم، استمعوا بآذانهم إلى اسم القاتل | |
|
| |
مالك ضبعه Admin
المساهمات : 365 تاريخ التسجيل : 29/06/2011
| موضوع: من قصص القران الكريم الأربعاء يوليو 13, 2011 4:13 pm | |
| أصحاب الفيل -1 قال تعالى فى سورة الفيل : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ( 1 – 5 ) كانت اليمن تابعة للنجاشي ملك الحبشة . وقام والي اليمن ( أبرهة ) ببناء كنيسة عظيمة، وأراد أن يغيّر وجهة حجّ العرب. فيجعلهم يحجّون إلى هذه الكنيسة بدلا من بيت الله الحرام. وقيل أن رجلا من العرب ذهب وأحدث في الكنيسة تحقيرا لها. وأن بنوا كنانة قتلوا رسول أبرهة الذي جاء يطلب منهم الحج للكنيسة. فعزم أبرهة على هدم الكعبة. وجهّز جيشا جرارا، ووضع في مقدمته فيلا مشهورا عنده . وفي مكان يسمى المغمس بين الطائف ومكة، أرسل أبرهة كتيبة من جنده، ساقت له أموال قريش وغيرها من القبائل . وكان من بين هذه الأموال مائتي بعير لعبد المطلب بن هاشم ، كبير قريش وسيّدها. فهمّت قريش وكنانة وهذيل وغيرهم على قتال أبرهة. ثم عرفوا أنهم لا طاقة لهم به فتركوا ذلك . وبعث أبرهة رسولا إلى مكة يسأل عن سيد هذا البلد ، ويبلغه أن الملك لم يأت لحربهم وإنما جاء لهدم هذا البيت . انطلق عبد المطلب مع الرسول لمحادثة أبرهة . قال عبد المطلب أريد أن يرد علي الملك مائتي بعير أصابها لي . | |
|
| |
مالك ضبعه Admin
المساهمات : 365 تاريخ التسجيل : 29/06/2011
| موضوع: من قصص القران الكريم الأربعاء يوليو 13, 2011 4:20 pm | |
| أصحاب الفيل - 2 قال تعالى فى سورة الفيل : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ( 1 – 5 ) قال له الملك أتكلمني في مائتي بعير أصبتها لك وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك قد جئت لهدمه لا تكلمني فيه ? قال له عبد المطلب : إني أنا رب الإبل. وإن للبيت رب سيمنعه. فاستكبر أبرهة وقال: ما كان ليمتنع مني . قال: أنت وذاك !.. فردّ أبرهة على عبد المطلب إبله. ثم عاد عبد المطلب إلى قريش وأخبرهم بما حدث ، وأمرهم بالخروج من مكة والبقاء في الجبال المحيطة بها. ثم توجه وهو ورجال من قريش إلى للكعبة وأمسك حلقة بابها، وقاموا يدعون الله ويستنصرونه. ثم أمر أبرهة جيشه والفيل في مقدمته بدخول مكة. إلا أن الفيل برك ولم يتحرك. فضربوه ووخزوه، لكنه لم يقم من مكانه. فوجّهوه ناحية اليمن ، فقام يهرول. ثم وجّهوه ناحية الشام، فتوجّه. ثم وجّهوه جهة الشرق، فتحرّك. فوجّهوه إلى مكة فَبَرَك. ثم كان ما أراده الله من إهلاك الجيش وقائده ، فأرسل عليهم جماعات من الطير، مع كل طائر منها ثلاثة أحجار: حجر في منقاره ، وحجران في رجليه ، أمثال الحمص والعدس ، لا تصيب منهم أحدا إلا هلك.
| |
|
| |
مالك ضبعه Admin
المساهمات : 365 تاريخ التسجيل : 29/06/2011
| موضوع: من قصص القران الكريم الأربعاء يوليو 13, 2011 4:21 pm | |
| حمار عزير- 1 ورد ذكر القصة في سورة البقرة ، قال تعالى : ( أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آَيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259) . مرت الأيام على بني إسرائيل في فلسطين، وانحرفوا كثير عن منهج الله عز وجل. فأراد الله أن يجدد دينهم، بعد أن فقدوا التوراة ونسوا كثيرا من آياتها، فبعث الله تعالى إليهم عزيرا. أمر الله سبحانه وتعالى عزيرا أن يذهب إلى قرية . فذهب إليها فوجدها خرابا، ليس فيها بشر. فوقف متعجبا، كيف يرسله الله إلى قرية خاوية ليس فيها بشر. وقف مستغربا، ينتظر أن يحييها الله وهو واقف ! لأنه مبعوث إليها. فأماته الله مئة عام . قبض الله روحه وهو نائم، ثم بعثه. فاستيقظ عزير من نومه فأرسل الله له ملكا في صورة بشر: (قَالَ كَمْ لَبِثْتَ . فأجاب عزير: نمت يوما أو عدة أيام على أكثر تقدير. فرد الملك: (قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ). | |
|
| |
مالك ضبعه Admin
المساهمات : 365 تاريخ التسجيل : 29/06/2011
| موضوع: من قصص القران الكريم الأربعاء يوليو 13, 2011 4:23 pm | |
| حمار عزير- 2 وقال تعالى فى سورة " التوبة": (( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ ....(30) ) أمره بأن ينظر لطعامه الذي ظل بجانبه مئة سنة . فرآه سليما كما تركه، ثم أشار له إلى حماره، فرآه قد مات وتحول إلى جلد وعظم. ثم نظر عزير للحمار فرأى عظامه تتحرك فتتجمع ، فاكتمل الحمار أمام عينيه. ثم خرج إلى القرية، فرآها قد عمرت وامتلأت بالناس . فسألهم : هل تعرفون عزيرا ؟ قالوا: نعم نعرفه ، وقد مات منذ مئة سنة . فقال لهم : أنا عزير. فأنكروا عليه ذلك. ثم جاءوا بعجوز معمّرة ، وسألوها عن أوصافه ، فوصفته لهم ، فتأكدوا أنه عزير. فأخذ يعلمهم التوراة ويجددها لهم ، فبدأ الناس يقبلون عليه وعلى هذا الدين من جديد، وأحبوه حبا شديدا . وقدّسوه للإعجاز الذي ظهر فيه ، حتى وصل تقديسهم له أن قالوا عنه أنه ابن الله . واستمر انحراف اليهود بتقديس عزير واعتباره ابنا لله تعالى – ولا زالوا يعتقدون بهذا إلى اليوم- وهذا من شركهم لعنهم الله . | |
|
| |
مالك ضبعه Admin
المساهمات : 365 تاريخ التسجيل : 29/06/2011
| موضوع: من قصص القران الكريم الأربعاء يوليو 13, 2011 4:25 pm | |
| قارون قال تعالى فى سورة القصص : إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّة إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ( 76 ) هو من قوم موسى يحدثنا الله عن كنوز قارون فيقول سبحانه وتعالى إن مفاتيح الحجرات التي تضم الكنوز، كان يصعب حملها على مجموعة من الرجال الأشداء لكن قارون بغى على قومه بعد أن آتاه الله الثراء. ويبدو أن العقلاء من قومه نصحوه بالقصد والاعتدال ، ويذكرونه بأن هذا المال هبة من الله وإحسان، فعليه أن يحسن ويتصدق من هذا المال ، فكان رد قارون )قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي ). لقد أنساه غروره مصدر هذه النعمة وحكمتها ، وفتنه المال وأعماه الثراء، ولم يشعر بنعمة ربه. وخرج قارون ذات يوم على قومه، بكامل زينته، فطارت قلوب بعض القوم ، وتمنوا أن لديهم مثل ما أوتي قارون . فيجيء العقاب حاسما ( فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ ) . هكذا في لمحة خاطفة ابتلعته الأرض وابتلعت داره . وذهب ضعيفا عاجزا، لا ينصره أحد، ولا ينتصر بجاه أو مال . | |
|
| |
مالك ضبعه Admin
المساهمات : 365 تاريخ التسجيل : 29/06/2011
| موضوع: من قصص القران الكريم الأربعاء يوليو 13, 2011 4:26 pm | |
|
حزقيل موقع القصة في سورة البقرة الآية 243: قال الله تعالى : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ * ) عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قال : كَانُوا أَرْبَعَة آلَاف خَرَجُوا فِرَارًا مِنْ الطَّاعُون قَالُوا : نَأْتِي أَرْضًا لَيْسَ بِهَا مَوْت حَتَّى إِذَا كَانُوا بِمَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا قَالَ اللَّه لَهُمْ" مُوتُوا " فَمَاتُوا فَمَرَّ عَلَيْهِمْ نَبِيّ مِنْ الْأَنْبِيَاء فَدَعَا رَبّه أَنْ يُحْيِيَهُمْ فَأَحْيَاهُمْ . وَذَكَرَ غَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف أَنَّ هَؤُلَاءِ الْقَوْم كَانُوا أَهْل بَلْدَة فِي زَمَان بَنِي إِسْرَائِيل اِسْتَوْخَمُوا أَرْضهمْ وَأَصَابَهُمْ بِهَا وَبَاء شَدِيد فَخَرَجُوا فِرَارًا مِنْ الْمَوْت هَارِبِينَ إِلَى الْبَرِّيَّة . وَفَنُوا وَتَمَزَّقُوا وَتَفَرَّقُوا فَلَمَّا كَانَ بَعْد دَهْر مَرَّ بِهِمْ نَبِيّ مِنْ أَنْبِيَاء بَنِي إِسْرَائِيل يُقَال لَهُ حِزْقِيل فَسَأَلَ اللَّه أَنْ يُحْيِيَهُمْ عَلَى يَدَيْهِ فَأَجَابَهُ إِلَى ذَلِكَ .
| |
|
| |
مالك ضبعه Admin
المساهمات : 365 تاريخ التسجيل : 29/06/2011
| موضوع: من قصص القران الكريم الأربعاء يوليو 13, 2011 4:28 pm | |
|
سبأ قال الله تعالى :" لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ* فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ * ". (سبأ الآيات 15- 16 ) كَانَتْ سَبَأ مُلُوك الْيَمَن وَأَهْلهَا وَكَانَتْ التَّبَابِعَة مِنْهُمْ وَبَلْقِيس صَاحِبَة سُلَيْمَان عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام مِنْ جُمْلَتهمْ وَكَانُوا فِي نِعْمَة وَغِبْطَة فِي بِلَادهمْ وَعَيْشهمْ وَاتِّسَاع أَرْزَاقهمْ وَزُرُوعهمْ وَثِمَارهمْ وَبَعَثَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَيْهِمْ الرُّسُل تَأْمُرهُمْ أَنْ يَأْكُلُوا مِنْ رِزْقه وَيَشْكُرُوهُ بِتَوْحِيدِهِ وَعِبَادَته فَكَانُوا كَذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّه تَعَالَى ثُمَّ أَعْرَضُوا عَمَّا أُمِرُوا بِهِ فَعُوقِبُوا بِإِرْسَالِ السَّيْل وَالتَّفَرُّق فِي الْبِلَاد . وَكَانَ مِنْ أَمْر السَّدّ أَنَّهُ كَانَ الْمَاء يَأْتِيهِمْ مِنْ بَيْن جَبَلَيْنِ وَتَجْتَمِع إِلَيْهِ أَيْضًا سُيُول أَمْطَارهمْ وَأَوْدِيَتهمْ فَعَمَد مُلُوكهمْ الْأَقَادِم . فَبَنَوْابَيْنهمَا سَدًّا عَظِيمًا مُحْكَمًا هو سد مأرب حَتَّى اِرْتَفَعَ الْمَاء وَحَكَمَ عَلَى حَافَّات ذَيْنك الْجَبَلَيْنِ فَغَرَسُوا الْأَشْجَار وَاسْتَغَلُّوا الثِّمَار فِي غَايَة مَا يَكُون مِنْ الْكَثْرَة وَالْحُسْن .
| |
|
| |
مالك ضبعه Admin
المساهمات : 365 تاريخ التسجيل : 29/06/2011
| موضوع: من قصص القران الكريم الأربعاء يوليو 13, 2011 4:30 pm | |
| هابيل وقابيل
قال تعالى في سورة المائدة : وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ( 27 كانت حواء تلد في البطن الواحد ابنا وبنتا وفي البطن التالي ابنا وبنتا. فيحل زواج ابن البطن الأول من البطن الثاني. ويقال أن قابيل كان يريد زوجة هابيل لنفسه .. فأمرهما آدم أن يقدما قربانا، فقدم كل واحد منهما قربانا ، فتقبل الله من هابيل ولم يتقبل من قابيل . بعد أيام.. كان الأخ الطيب نائما وسط غابة مشجرة.. فقام إليه أخوه قابيل فقتله .كان هذا الأخ القتيل أول إنسان يموت على الأرض.. ولم يكن دفن الموتى شيئا قد عرف بعد . وحمل الأخ جثة شقيقه وراح يمشي بها.. ثم رأى القاتل غرابا حيا بجانب جثة غراب ميت. وضع الغراب الحي الغراب الميت على الأرض وساوى أجنحته إلى جواره وبدأ يحفر الأرض بمنقاره ووضعه برفق في القبر وعاد يهيل عليه التراب.. بعدها طار في الجو وهو يصرخ . واهتز جسد القاتل ببكاء عنيف ثم أنشب أظافره في الأرض وراح يحفر قبر شقيقه . قال آدم حين عرف القصة: (هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ( وحزن حزنا شديدا على خسارته في ولديه. | |
|
| |
| من قصص القران الكريم | |
|