مــــــنــتـــــدى الحـســن ودضـــبـعه- سـيـد محــــكـــر الديـــوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مـنـتـدى جامـع لكل الناس من كـل الفئـات العـمريـه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ وَ الْمُؤْمِنُ يَغَارُ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مالك ضبعه
Admin
مالك ضبعه


المساهمات : 365
تاريخ التسجيل : 29/06/2011

 إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ وَ الْمُؤْمِنُ يَغَارُ Empty
مُساهمةموضوع: إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ وَ الْمُؤْمِنُ يَغَارُ    إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ وَ الْمُؤْمِنُ يَغَارُ Icon_minitimeالسبت أبريل 13, 2013 7:22 am


إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ وَ الْمُؤْمِنُ يَغَارُ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَرضى الله تعالى عنه قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

( إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ وَ الْمُؤْمِنُ يَغَارُ وَ غَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ )

الشــــــــروح

الْغَيْرَةُ - معناها - : بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَ سُكُونِ التَّحْتَانِيَّةِ بَعْدَهَا رَاءٌ قَالَ عِيَاضٌ ،
وَ غَيْرُهُ : هِيَ مُشْتَقَّةٌ مِنْ تَغَيُّرِ الْقَلْبِ وَ هَيَجَانِ الْغَضَبِ بِسَبَبِ الْمُشَارَكَةِ
فِيمَا بِهِ الِاخْتِصَاصُ وَ أَشَدُّ مَا يَكُونُ ذَلِكَ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ .
هَذَا فِي حَقِّ الْآدَمِيِّ وَ أَمَّا فِي حَقِّ اللَّهِ ،
فَقَالَ الْخَطَّابِيُّ : أَحْسَنُ مَا يُفَسَّرُ بِهِ مَا فُسِّرَ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ يَعْنِي :
حَدِيثَ الْبَابِ ، وَ هُوَ قَوْلُهُ :
( وَ غَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حُرِّمَ عَلَيْهِ )
قَالَ عِيَاضٌ : وَ يُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ الْغَيْرَةُ فِي حَقِّ اللَّهِ الْإِشَارَةَ إِلَى تَغْيِيرِ حَالِ فَاعِلِ ذَلِكَ ،
و قِيلَ الْغَيْرَةُ فِي الْأَصْلِ الْحَمِيَّةُ وَ الْأَنَفَةُ ، و هُوَ تَفْسِيرٌ بِلَازِمِ التَّغَيُّرِ فَيَرْجِعُ إِلَى الْغَضَبِ ،
و قَدْ نَسَبَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إِلَى نَفْسِهِ الْغَضَبَ وَ الرِّضَا ،
و قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ : التَّغَيُّرُ مُحَالٌ عَلَى اللَّهِ بِالدَّلَالَةِ الْقَطْعِيَّةِ فَيَجِبُ تَأْوِيلُهُ بِلَازِمِهِ كَالْوَعِيدِ
وَ إِيقَاعِ الْعُقُوبَةِ بِالْفَاعِلِ ، وَ نَحْوِ ذَلِكَ . انْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ )
بِفَتْحِ التَّحْتَانِيَّةِ وَ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ ، مِنَ الْغَيْرَةِ وَ مَعْنَى غَيْرَةِ اللَّهِ مُبَيَّنٌ فِي هَذَا الْحَدِيثِ
( وَ الْمُؤْمِنُ يَغَارُ ) تَقَدَّمَ مَعْنَى الْغَيْرَةِ فِي الْآدَمِيِّ
( وَ غَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حُرِّمَ عَلَيْهِ ) مِنَ الْفَوَاحِشِ وَ سَائِرِ الْمَنْهِيَّاتِ وَ الْمُحَرَّمَاتِ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rabea.sudanforums.net
 
إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ وَ الْمُؤْمِنُ يَغَارُ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــــنــتـــــدى الحـســن ودضـــبـعه- سـيـد محــــكـــر الديـــوان  :: أقســــــــام المـنـتدى :: المـنــتـدى الأســـــــلامي-
انتقل الى: