قصة ساندريلا السودانية:
[كانت ساندريلا فتاة بسيطة تعيش مع ابيها و زوجة ابيها في الكلاكلة.. وكانت زوجة ابيها حقارة للغاية..كانت تأمرها بغسيل العدة وقش الحوش والحنك البيش ده]
[في يوم ما سمعت ساندريلا ان الناس المرطبين الساكنين في حلتهم سيعملون حفلة زنق كاااربة .. ولكن زوجة ابيها منعتها من الذهاب بحجة ان المنطقة خطرة بالاضافة لان هناك اولاد شماسه يجوبون بالمكان ]
[جلست ساندريلا تفكر بعمق بعد ان شربت بستم بنقو كاملا..فقامت و وضعت خرشة في طعام زوجة ابيها..فسمحت ليها بالذهاب"تحت تاثير الخرشة" واعطتها بعض القروش]
[خرجت ساندريلا مبسوطة ولكن المتخلفة لم تنتبه الى انها تلبس سفنجتها الحنينة ابو ألفين ونص ديك"ابو حمامة"..ودخلت الحفلة ولا قت ود جيرانهم العسولي "ود المرطبين"..فاخذ يحنك معها في البيش حتى اقنعها بالرقيص معه ..فرقصا]
[رقصت ساندريلا على انغام "الحنينة مودة" ..الى ان تذكرت ان الزمن قد جرى وكتمت فيها..فـ جرت هاربة..مفحطة..ح تى نسيت فردة سفنجتها..فـ لا حظ ود المرطبين العسولي سفنجة ساندريلا]
[اخذ ود المرطبين"الخفيف " السفنجة واخذ يبحث عن صاحبتها في الحلة ..واثناء البحث وجد ود المرطبين فتاة اجمل من ساندريلا ..فبكى فيها وامر احد راستاته ان يذهب ويجس قدم الفتاة ليعرف مقاسها ]
[ وفعلا ذهب الراستا واتى له بمقاس قدم الفتاة بالثابته،، فجدع ود المرطبين السفنجة واشترى جزمة دسيسة تناسب مقاس الفتاة ..فذهب اليها وقال ليها انتي ساندريلا وقام بالباسها فرده الحذاء التي طلعت مقاسها..فتفاجئ الحضور]
[اخذت الفتاة تتفصل ضاحكة وهي تعلم انها ليست الفتاة المطلوبة..ولكن اعجبتها الجزمة و هذا رزق ساقه الله اليها..ف عملت نايمة على الموضوع وعرست ود المرطبين وعاشت في تبات ونبات وسايقة لكزز وساكنة في المعمورة ]
[لما علمت ساندريلا بالموضوع ..الفيوز الفي راسها ضرب ،، وحاليا ساكنة في التجاني الماحي،،واحيانا تخرج كي تلقط بعض الاكياس من الشارع